* كذلك ليت الإنسان المسيحي إن كان لديه مالاً، يعطيه كمن لا يسترده بعد، أو على أي الأحوال يأخذ أصل المبلغ الذي أقرضه. بفعله هذا ينال نعمة ليست بقليلةٍ. وإلاَّ يكون من يقرض كمن يخدع وليس من يساعد. فإنه أية قسوة أكثر من أن تعطي مبلغًا صغيرًا وتطلب أن يرد الضعف؟ ذاك الذي لا يستطيع أن يرد المبلغ البسيط كيف يمكنه أن يرد ضعف المبلغ؟
ليكن طوبيت نموذجًا لنا، الذي لم يطلب قط المبلغ الذي أقرضه سوى في نهاية حياته، حتى لا يكون قد غشّ وريثه (طوبيا) وليس أن يطلب ربا عند استرداد ماله (طو 4: 21).
الأمم غالبًا ما تتحطَّم بسبب الربا، إذ يُسَبِّب هذا خرابًا عامًا .