|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طوبيت يستعد للرحيل [1 -3] في ذلكَ اليَوم، تَذَكَّرَ طوبيتُ الفضة الَّتي كان قد أَودَعَها عند (غابيلوس) جَبَعئيلَ في راجيسِ بميدِيا [1] وقالَ في نفسِه: "لقد تمنيتُ الموت، فلِمَا لا أَستَدْعي طوبِيَّا ابني لأُطْلِعُه عنها قَبلَ أَن أَموت؟" [2] فاستدعاه وقالَ له: كان طوبيت يظن أن الله سيحل مشكلته بأن يموت، لكن الله كان يُعِدّ له نهاية أروع. فالله يعطينا "أكثر جدًا مما نطلب أو نفتكر" (أف 20:3). القول: "تذكر طوبيت الفضة" يبرز أن هذا الأمر كان كما في طي النسيان لأنه محب للعطاء ومساندة الغير. ومن جهة أخرى كان الهدف الإلهي لرحلة رئيس الملائكة رافائيل ليس مجرد ردّ الوديعة، إنما لكي يقدم لطوبيا الفتاة المقدسة للزواج منها، وأيضًا يقدم لسارة الزوج المقدس. وخلال هذا الزواج المقدس تتمكَّن الأسرتان من السلوك في الربّ باستقامة. يؤكد طوبيت البار أنه في نفس اليوم الذي قدَّم صلاته للربّ وقدَّمت سارة صلاتها، اختار الله رئيس الملائكة رافائيل لخدمة الأسرتين. وكأن السماء قد تحرَّكت، أصبح الأمر بيد الله نفسه أولاً وأخيرًا. الصلاة لله بروح التسبيح والصراحة والانسحاق يستجيب لها الربّ سريعًا. تحرَّكت السماء من أجل الأسرتين اللتين كانتا في ضيقٍ، وتمنَّى طوبيت الرحيل من الأرض واللقاء مع الله، إله المتألمين والمحتاجين والمنبوذين. الله هو المُدَبِّر والعامل في حياة مؤمنيه المتألمين، غير أنه لا يعمل في المتهاونين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ماذا فعل طوبيت للاستعداد للرحيل؟ |
يطلب طوبيت: "اذكرني"، لا بمعنى أن الله قد نسي طوبيت |
التجاهل هو طلب للرحيل |
تجد ألف سبب للرحيل .. فتبقى |
وزير العدل يستعد للرحيل..غدا |