|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَبِل الغَنِيٌّ الأمر الواقع وسلم بعدالة الواقع. انه كمن يفطن إلى مسؤوليته تجاه الفقير لعازر، لآنه لم يأبه إلى وجود لعازر على بابه "لِأَنَّ الرَّفيعَ عِندَ النَّاسِ رِجْسٌ في نَظَرِ الله" (لوقا 16: 15). وهكذا كان الغَنِيٌّ في عذاب. عذاب من تعب نفسه، عذاب لأنه بدأ يحصد ثمار ما قد زرعه. عذاب في المقارنة بين حياته في العالم وحياته الآن. عذاب في المقارنة بينه وبين لعازر المسكين. عذاب من جهة إحساسه بغضب الله عليه. عذاب من جهة عدم استجابة أبينا إِبراهيم لطلب من طلباته. عذاب ليس له رجاء، إذ يرى عذابه لا ينتهي؛ وأخيرا عذاب من جهة أخوته الذين في العالم. فالرب يسوع يحذرنا حتى لا نُضيّع حياتنا في الركض وراء الأرضيات الفانية وننسى الله والقريب فنخسر بذلك علاقتنا الأبدية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|