|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجسد هيكل الرب (1 كو 3: 16): إن كان الإنسان الأول قد اختار أن يُعطِي ظهره لله ويهرب من وجهه، فإن الله من جانبه يجري وراءه ويقيم منه مسكنًا مقدسًا له، فلا عجب إن تحدث الرسل عن المؤمنين كهيكل الله يسكنه روح الله. "أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟" يتحدث الرسول بولس عن الجسد بكل وقارٍ أنه هيكل الله (1 كو 3: 16، 17)، يلزم تقديمه ذبيحة حية لله (رو 12:1)، موضع سكنى الله (أف 2: 21، 22)، موضع مجد الله (1 كو 20:6)، موضع القداسة (1 تس 3: 7، مز 93: 5)، موضع السلام (في 3: 7، حجي 2: 9، يو 16: 33)، موضع إعلان المسيح (رو 8: 29، 2 كو 4: 10، 11)، أعضاؤه آلات للبرّ (رو 6: 13)، يتشبَّه بجسد المسيح (في 3: 20-21، 1 يو 3:2). * هذا الهيكل كان بيتًا للروح، الذي انبثق من الآب الذي في السماوات. لقد سكنت الحكمة المقدسة مرَّة في هذه الأعضاء. والمسيح كان رأسها وقائدها. [129-132]. موت الجسد هو طريق عبورنا إلى الفردوس. يقول الشهيد كبريانوس[كثيرون من شعبنا يموتون بهذا الموت (الجسدي)، فيتحرَّرون من هذا العالم. هذا الموت الذي يحسبه (أهل العالم) كارثة، يراه عبيد الله رحيلاً إلى الخلاص. يموت الأبرار كالأشرار بلا تفرقة... لكن الأبرار يُدعون إلى الراحة، والأشرار إلى العقاب. سلام عظيم يوهب للمؤمنين، وعقاب لغير المؤمنين .] * هوذا الآن قد فُتِح للأمين الطريق البهي الذي يقود إلى الفردوس، ويُسمَح الآن للإنسان أن يدخل الجنة التي فقدها بسبب الحية. [161-164] * إلى المسكن المقدس يا أيها القائد العظيم. نسألك أن تأخذ نفس عبدك، لكي تستريح في وطنها... الذي تركته وذهبت إلى سبيٍ تجول فيه. [165-168] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|