يدعوها المرتل: "مدينة الملك العظيم" [2]، وقد أشار السيد المسيح إلى هذا اللقب في موعظته على الجبل (مت 5: 35). حضوره فيها هو سرّ مجدها [1-2]، وأمانها [3-8]، وفرحها وتسبيحها وبرها وشهادتها [9-14].
كلما تطاع المرتل إلى صهيون بروح الفرح والتهليل في الرب، فيقول: "تتسع كل الأرض بالتهليل" [2]، "في أقطار الأرض يمينك مملوءة عدلًا" [10]. وكا قيل في إشعياء النبي: "وتسير شعوب كثيرة ويقولون: هلمَّ نصعد إلى جبل الرب إلى بيت إله يعقوب، فيعلمنا من طرقه ونسلك في سبله، لأنه من صهيون تخرج الشريعة ومن أورشليم كلمة الرب، فيقضي بين الأمم وينصف لشعوب كثيرين، فيطبعون سيوفهم سككًا ورماحهم مناجل الخ" (إش 2: 3-4).