"روح الربّ عليَّ لأنه مسحني لِأُبَشِّرَ الفقراء وأرسلني..."
(لوقا 4: 14-24).
مشاركتنا في خدمة المسيح النبوية تدعونا لخدمة ملكوت الله، ملكوت الحقيقة والمحبة، ملكوت العدالة والحرية والسلام (الإرشاد الرسولي للبابا القديس يوحنا بولس الثاني: العلمانيون المؤمنون بالمسيح، رقم 14).
هذه المشاركة بحكم المعمودية والميرون تُسمّى كهنوت المسيح العام، كما يشرحها القديس أوغسطينوس بقوله: "كما أنّنا نُدعى جميعنا مسيحيين، بسبب مسحة الميرون السّرية، كذلك نُدعى جميعنا كهنة، لأنّنا جميعاً أعضاء في جسد المسيح الكاهن الأوحد".