"روح الربّ عليَّ لأنه مسحني لِأُبَشِّرَ الفقراء وأرسلني..."
(لوقا 4: 14-24).
الكيان المسيحي، الذي نلناه بالمعمودية والميرون، أشركنا بوظائف المسيح، وجعل من جماعة المسيحيِّين، كما يقول بطرس الرسول، شعبًا جديدًا وهيكلاً روحيًّا وكهنوتيًّا مقدَّسًا، من أجل أن يقدّموا بأعمالهم ذبائحَ روحية، ويعلنوا عظائم الله الذي دعاهم من الظلمة إلى النور المجيد (بطرس الأولى 2: 5).يُعلّمنا البابا القديس يوحنا بولس الثاني في إرشاده الرسولي: "العلمانيّون المؤمنون بالمسيح"، أن المسيحيين مدعوّون لممارسة مسيحية في شؤونهم العائلية والزمنية، لأن البشرى الإنجيلية تنير جميع الشؤون البشرية، لتجعلها أداة خير وسعادة وخلاص لجميع الناس.