|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"عندهم موسى والأنبياء، فليستمعوا إليهم" (لوقا 16: 29) الأنبياءُ: علّموا كلامَ الله الذي اكتمل بيسوع المسيح كلمةِ الله، وهو النبيُّ بامتياز، لأنّه الكلمةُ والمعلّم، الطريق والحق والحياة . موسى: نقل وصايا الله العشر المختصرة بوصيةٍ واحدة من يسوع، وهي محبةُ الله ومحبةُ الإنسان. بهذه الوصية المزدوجة يرتبطُ الخلاصُ الأبدي. ذاتَ يوم "سأل أحد علماء الشريعة يسوعَ: "ماذا أعمل لأرثَ الحياة الأبدية؟ أجابه يسوع: ماذا كُتب في التوراة؟ كيف تقرأ؟ فقال: "أحبب الربَّ إلهك من كلّ قلبك وكلّ نفسك وكلّ قدرتك وكلّ فكرك. وأحبب قريبك حبّكَ لنفسك". فقال يسوع: بالصواب أجبت. إفعل هذا فتحيا" (لوقا ١٠: ٢٥-٢٧ وتثنية الإشتراع ٥: ٦). نكتسب من مَثَلِ الغني والفقير أمثولةً كبرى عن معنى الإيمان وارتباطِه بالمحبة. فالإيمانُ هو معرفةُ الحقيقة الموحاةِ من الله واعتناقُها (طيموتاوس الاولى ٢ :٤)؛ والمحبّةُ هي الوصيّةُ الجديدة التي أعطانا إياها يسوع بشرط أن تقترن بالرحمة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|