يقول القديس برنردوس، أن قلب المسيح قد جرح جرحاً حسياً ظاهراً، حتى عندما تعاينوا هذا الجرح المنظور تفطنوا بجرح المحبة الغير المنظور التي هو أحبكم بها: وهنا تختتم والدة الإله خطابها الذي عن لسانها يقوله العلامة أيديوطا بهذه الكلمات وهي: ان كان أبني قد أرتضى بأن يفتح جنبه بطعن الحربة لكي يعطيك قلبه أيها الإنسان، فعادلٌ وصوابي هو أنك تعطيه أنت قلبك واهباً إياه له