|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب الاستقامة هو قضيب ملكك. لأنك أحببت البر، وأبغضت الإثم. من أجل هذا مسحك الله إلهك بزيت البهجة أفضل من رفقائك. المرّ والميعة والسليخة من ثيابك. من المنازل الشريفة العاج الني منها ابتهجت" [6-8]. يتطلع المرتل إلى المسيّا الملك الغالب بصليبه، الذي يُقدم دمه الثمين كفارة عن خطايا العالم، ومهرًا لعروسه الملكة السماوية، فيترنم قائلًا: "كرسيك يا الله إلى دهر الدهور". وقد وضعت الكنيسة القبطية لحنًا مشهورًا يُدعى "بيك اثرونوس" pek`;ronoc أي "كرسيك" يستغرق حوالي ثلث ساعة تنطلق فيه النفس لتتأمل في عرش الملك المصلوب. تترنم به الكنيسة في أسبوع الآلام (الثلاثاء) كما في الجمعة العظيمة قبل الدفن... إن أحداث الصلب والدفن في عيني المؤمن ليست إلا إعلانًا عن عرش الملك الأبدي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|