|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"نُبلك مسنونة أيها القوي، الشعوب تحتك يسقطون في قلب أعداء الملك" [5]. ما هي نبل السيد المسيح إلا الكرازة بالصليب التي اخترقت القلوب وجرحتها بالحب، وألهبتها بروح القوة التي لا تعرف الفشل أو اليأس. لقد أصابت القلوب التي كانت في عداوة مع الملك العريس، فخضعت له بالإيمان وسجدت له في طاعة عجيبة، تتمتع بالحياة الجديدة. يرى البعض[863] أن نبل الملك المسنونة هم الرسل الأطهار الذين سنّهم الروح القدس وصقلهم فانغرسوا في قلوب الشعوب والأمم يشهدون لتعاليم الرب ولعمل نعمته العجيبة! ففي يوم العنصرة تمتع الجمهور الحاضر بهذه النُبل المسنونة، إذ قيل: "فلما سمعوا نُخسوا في قلوبهم، وقالوا لبطرس ولسائر الرسل: ماذا نصنع أيها الرحال الإخوة؟" (أع 2: 37). ويتحدث الرسول بولس عن عمل الروح خلال النبوة في الكنيسة: "هكذا يخر على وجهه، ويسجد لله مناديًا أن الله بالحقيقة فيكم" (1 كو 14: 25). * يقول: "سهامك مسنونة". إن وصايا (سهام) الله المنطلقة في كل مكان تنذر بكشف خبايا كل قلب، حاملة وخز الضمير وتغييره في كل أحد. العلامة ترتليان |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيها الروح القدس، المعزّي القوي أسكن فينا |
أيها الطفل القوي في ضعفك والضعيف في قوتك، إرحمنا |
أيها المدبر القوي |
يسوع أيها الأسد القوي |
يا أيها الإله القوي |