|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي الأسفار الواردة في الترجمة السبعينية ولم ترد في الأسفار العبرية في العهد القديم؟ تضم الأسفار التالية التي تَقْبَلها الكنائس الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية كأسفار قانونية: طوبيت، يهوديت، تتمة استير، حكمة سليمان، يشوع بن سيراخ، باروخ [معها رسالة إرميا]، تتمة دانيال [تحوي قصة سوسنة، وقصة التنين والصنم بال Baal وصلاة عزريا مع تسبحة الثلاثة فتية، المكابيين الأول والثاني. كما تضم أسفارًا أخرى تَقْبَلها بعض الكنائس الأرثوذكسية كأسفارٍ قانونية: 1 إسدراس أو عزرا الأول؛ صلاة منسى، مزمور 151، أيضًا تضم بعض الكنائس المكابيين الثالث[1]. في القرن السادس عشر دعاها [2] Sixtus of Siena الأسفار القانونية الثانية Deutero-canonical، وهي أسفار من العهد القديم قانونية، لكن تعذَّر العثور عليها بسبب تشتُّت اليهود بين الممالك، كما أن البعض الآخر منها كُتِبَ بعد زمن عزرا الكاتب. لهذا لم تظهر في النسخة العبرية، وإنما ظهرت في الترجمة السبعينية اليونانية. لا تعني أنها ثانية في الدرجة، وإنما من جهة جمعها في الكتاب المقدس. سرّ رفض اليهود لها هو استخدام المسيحيين في القرون الأولى النسخة السبعينية في النقاش مع اليهود لتأكيد أن يسوع هو المسيّا المُخَلِّص، بل اعتمد الإنجيليون في اقتباساتهم عليها في كثير من الأحيان، مما جعل اليهود يرفضون الترجمة السبعينية، وبالتالي هذه الأسفار. يجب التمييز بين هذه الأسفار وأسفار الأبوكريفا، أي غير القانونية سواء التي نُسِبَت إلى العهد القديم أو العهد الجديد. وهي أسفار مدسوسة، قام هراطقة بكتابتها لنشر هرطقاتهم، رفضها المسيحيون بالإجماع. بعضها مزج بين الهرطقة وبعض الحقائق التاريخية. قبلت الكنيسة الجامعة هذه الأسفار التي وردت في الترجمة السبعينية كأسفار قانونية منذ بدء انطلاقها، وقد أَكَّدت مجامعها ذلك، وأيضًا كتابات الآباء، والقراءات الكنسية التي قدَّمت لنا الكثير من عباراتها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|