خلال العلاقة الشخصية التي تربط المرتل بالله إله كل البشرية، حاسبًا إياه ملكه وإلهه صارت له ملء الدالة أن يطلب الله بوعوده... فقد وعد بخلاص شعبه، إذ يقول له: "أنت أمرت بخلاص يعقوب".
ما أجمل أن يستغل المؤمن دالته لدى الله لا لنفعه الخاص بل لبنيان الجماعة كلها، وخلاص الغير؛ فحينما ننسى أنفسنا نحبها، وحينما نطلب من أجل الغير ننال لحسابنا أكثر مما نسأل وفوق ما نطلب.
2. إذ نتمسك بدالة بوعود الله مع شعبه نحمله "قوة لنا"، به ننال الغلبة على عدو الخير الذي لا يكف عن أن يشتكي ضدنا.