أمر السيد المسيح الأبرص بعد أن شفاه، بإتمام ما تفرضه الشريعة (متى ٨: ٤)، وأوجب على الشاب الغنيَ التقيد بالوصايا كما وردت في الناموس (متى ١٩: ١٥)، وبين في مثل الغنيَ ولعازر الفقير أن الشريعة والأنبياء يعربان عن إرادة الله ويكفيان لمن اتبعهما وعمل بأوامرهما لإرشاده إلى الطريق الصحيح (لوقا ١٦: ٢٩-٣١)، ولكنه بالرغم من ذلك كان وفيًا لروح الشريعة فأعلن أنه نور وهدى، لا قيد ونير، ولذلك قال أن السبت للإنسان وليس الإنسان للسبت (مرقس ٢: ٢٧).