أمور كثيرة هزت أعماق الكل:
القادة والشعب ليفرح الكل ويتهلل. لكن الكاتب يسجل لنا هذه العبارة المفرحة:
"الله أفرحهم فرحًا عظيمًا".
سرّ فرحهم هو الحضور الإلهي، وعمله الفائق في حياتهم.
الله هو الذي بدأ بالعمل في قلب نحميا، وهو الذي كمل العمل حتى النهاية.
الله هو الذي وهبهم النجاح، وأبطل مقاومة الأشرار.
الله وهبهم روح الوحدة للعمل معًا.
الله هو الذي قدَّس المدينة والهيكل والسور! الله هو قائد الموكب الخفي!
الله هو سور أورشليم الحقيقية وأبوابها، فهو الذي يحمي شعبه، ويدخل بهم إلى أمجاده!