|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تكريس السور وَعِنْدَ تَدْشِينِ سُورِ أُورُشَلِيمَ طَلَبُوا اللاَّوِيِّينَ مِنْ جَمِيعِ أَمَاكِنِهِمْ، لِيَأْتُوا بِهِمْ إِلَى أُورُشَلِيمَ، لِكَيْ يُدَشِّنُوا بِفَرَحٍ وَبِحَمْدٍ وَغِنَاءٍ بِالصُّنُوجِ وَالرَّبَابِ وَالْعِيدَانِ. [27] قام سليمان الملك قبل ذلك بتدشين الهيكل الذي بناه (1 مل 8). يرى البعض أن هذا التدشين تم بعد بناء السور مباشرة، وآخرون يرون أنه تم بعد القيام بأعمال إنشاءات وتجديدات في المدينة. دُعي كل اللاويين من جميع أماكنهم للقيام بهذا التدشين، فإنه لم يكن احتفالًا مجردًا يهنئون فيه كل العاملين في البناء على المجهودات الضخمة، إنما يحمل معانٍ كثيرة منها: أولًا: تقديم الحمد والشكر لله الذي دبّر وأعان الجميع لإتمام العمل بالرغم من مقاومة الأعداء المستمرة. ثانيًا: إنه سور مدينة الله الفريدة، التي تقوم جوهريًا على وجود هيكل الرب الفريد في ذلك الوقت في العالم، ليمثل الحضرة الإلهية. ثالثًا: إنه احتفال ديني مقدس، ملوكي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|