قلنا إن المزمورين 42 و43 يمثلان صرخة واحدة سجلها داود النبي وقدمها لبني قورح لتلحينها؛ في المزمور 42 يتحدث عن الماضي والحاضر أما المزمور 43 فيُعبر عن المستقبل.
إنه مرثاة لها وجهان:
وجه مُرّ وآخر مبهج، إذ يرى المرتل الآلام تنتظره لكن ليس بدون أمجاد،
لهذا يُعبر المزمور عن شركة الآلام مع المسيح وخبرة مجد قيامته وبهجتها.