هذه الأم الإلهية عينها قد أوحت الى القديسة بريجيتا قائلةً: أنني حينما كنت عائشةً على الأرض، ما كنت أستمر مدة ساعةٍ واحدةٍ، بها لم يكن هذا الحزن والأوجاع الشديدة تطعن قلبي. لأني حينما كنت أنظر أبني، أم أحله من اللفائف وأرجع فأقمطه، أم أشاهد يديه ورجليه، فحينئذٍ كانت تمتلئ نفسي أوجاعاً كأنها جديدة، وتكرر في جوارحي رشق سهام الآلام. لأني كنت أتصور في عقلي بأي نوعٍ هو كان يلزمه أن يصلب.