|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* ما هذا الجب الرهيب؟! إنه عمق الإثم، من شهوات الجسد، لأن هذا هو ما تعنيه عبارة: "طين الحمأة". فمن أين إذن أخرجك؟ من عمق معين، الذي منه صرخت في مزمور آخر، قائلًا: "من الأعماق صرخت إليك يا رب". والذين يصرخون بالفعل "من الأعماق" لا يكونوا بعد في أدنى عمق، لأن عمل الصراخ ذاته يرفعهم إلى العلو. حينما يبلغ الخاطئ عمق الشر يُحتقر، فيغوص إلى أعماق جديدة، لأنه لا يكتفي بكونه خاطئًا إنما عوض الاعتراف بخطاياه يقدم تبريرًا عنها. القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرقم الرهيب |
التركْ الرهيب |
الذئب الرهيب |
الحمام الرهيب |
سيف العدل الرهيب |