إن الزمن الفصحي الذي نعيشه بفرح في هذه الفترة المقدسة هو زمن الروح القدس الذي وُهب لنا، من يسوع المصلوب والقائم من الموت.
"ذَلِكَ بأنَّ الله يَهَبُ الرُّوحَ بِغيِرِ حِسَاب" (يوحنا ٣: ٣٤).
وهذا الزمن، هو زمن النعمة، يُختتم اليوم بعيد العنصرة الذي من خلاله تعيش الكنيسة مجددًّا حلول الروح القدس على مريم والتلاميذ المجتمعين في العليّة بالصلاة.