وَأَعْطَيْتَهُمْ مَمَالِكَ وَشُعُوبًا وَفَرَّقْتَهُمْ إِلَى جِهَاتٍ، فَأمْتَلَكُوا أَرْضَ سِيحُونَ وَأَرْضَ مَلِكِ حَشْبُونَ، وَأَرْضَ عُوجٍ مَلِكِ بَاشَانَ. [22]
بقوله "إلى الجهات" ربما يشير إلى عبر الأردن، فقد قادهم طول رحلة البرية، ووهبهم ممالك وأمم شرق وغرب الأردن. لم يكن بالأمر السهل لشعب بلا خبرة عسكرية منذ نشأتهم في أرض مصر، يمارسون رعاية الغنم في وادي النيل دون دخول في معارك مع قبائل أو شعوب أن ينالوا نصرات مستمرة، فامتلكوا الكثير حتى أرض سيحون، وأرض ملك حشبون، وأرض عوج ملك باشان.