|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَبُوا الاِسْتِمَاعَ، وَلَمْ يَذْكُرُوا عَجَائِبَكَ الَّتِي صَنَعْتَ مَعَهُمْ، وَصَلَّبُوا رِقَابَهُمْ. وَعِنْدَ تَمَرُّدِهِمْ أَقَامُوا رَئِيسًا لِيَرْجِعُوا إِلَى عُبُودِيَّتِهِمْ. وَأَنْتَ إِلَهٌ غَفُورٌ وَحَنَّانٌ وَرَحِيمٌ طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ فَلَمْ تَتْرُكْهُمْ. [17] "أبوا الاستماع" (1 صم 8: 19؛ إر 11: 10). "لم يذكروا عجائبك" (مز 6: 22). "إله غفور" (مز 130: 4؛ دا 9: 9). يا للعجب كثيرًا ما يفضل الإنسان العودة إلى العبودية لأخيه الإنسان العنيف الطاغية والعاجز عن التمتع بحرية مجد أولاد الله الصانع العجائب. هنا يشير إلى ما ورد في عد 14. فقد تذمر كل الشعب على موسى وعلى هرون، وقالوا: "ليتنا مُتنا في أرض مصر، أو ليتنا مُتنا في هذا القفر. ولماذا أتى بنا الرب إلى هذه الأرض لنسقط بالسيف. تصير نساؤنا وأطفالنا غنيمة. أليس خيرًا لنا أن نرجع إلى مصر؟ فقال بعضهم لبعض، نقيم رئيسًا ونرجع إلى مصر" (عد 14: 2-4). * أنا الخاطي على الدوام أحتاج دومًا إلى علاج. * كلما قبلناه (بالتناول) نعلن موت الرب. بالموت نعلن غفران الخطايا. إن كان سفك الدم من أجل غفران الخطايا، فيليق بي دائمًا أن أقبله لكي يغفر دومًا خطاياي. القديس أمبروسيوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|