|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وعد مع إبراهيم أَنْتَ هُوَ الرَّبُّ الإِلَهُ الَّذِي اخْتَرْتَ أَبْرَامَ، وَأَخْرَجْتَهُ مِنْ أُورِ الْكِلْدَانِيِّينَ، وَجَعَلْتَ اسْمَهُ إِبْرَاهِيمَ. [7] غيرّ الله اسم "أبرام" وتعني "الأب الممجد" إلى "إبراهيم" أي "أب الجموع" (تك 17: 4-5). في التسبيح لله نحسب معاملاته مع كل البشرية كأنها معاملات مع الكنيسة الحاضرة، بل ومع كل عضوٍ فيها. بدأوا هنا بإبراهيم الذي يعتزون به كأبٍ روحيٍ، أب جميع المؤمنين. إن كان الله قد غيّر اسمه، فعوض كونه أبًا فحسب، صار أبًا للجميع، أي اتسع قلبه للجموع، هكذا يتقدم كل مؤمنٍ لله كي يهبه ما وهب أبيه إبراهيم، نوعًا من الحب الذي يحتضن إن أمكن البشرية كلها. بهذا يتأهل المؤمن للتمتع ببركات العهد الجديد في استحقاقات دم المسيح. * لم يكن ممكنًا عندما كان لا يزال "أبرام" يحمل اسم ميلاده الجسدي أن يتقبل عهد الله وعلامة الختان. لكنه عند ترك بلده وأقرباءه تجاوب مع قرابة أكثر قدسية سُلمت إليه في ذلك الحين. أولًا قال له الله: "لا يُدعى اسمك بعد أبرام، بل يكون اسمك إبراهيم" (تك 17:5). عندئذ للحال تقبل الميثاق مع الله وقبل الختان كعلامة للإيمان، الأمر الذي لم يستطع أن يناله حين كان لا يزال في بيت أبيه، وفي علاقة جسدية، وكان يُدعى أبرام . العلامة أوريجينوس القديس أمبروسيوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|