21 - 10 - 2022, 05:35 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وَقَرَأَ فِيهَا أَمَامَ السَّاحَةِ الَّتِي أَمَامَ بَابِ الْمَاءِ مِنَ الصَّبَاحِ إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ،
أَمَامَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْفَاهِمِينَ.
وَكَانَتْ آذَانُ كُلِّ الشَّعْبِ نَحْوَ سِفْرِ الشَّرِيعَةِ. [3]
في خشوعٍ وقف عزرا الكاتب على منبر الخشب يحوط به عن يمينه ويساره الكهنة المذكورة أسماؤهم، وكانت قراءة الكلمة تمثل الحضرة الإلهية، وكانت القراءة جزءًا حيًا ورئيسيًا في العبادة التي يشترك فيها الكهنة مع الشعب.
لم تكن النساء يشتركن في الاجتماعات العادية، أما في مثل هذه المناسبات المقدسة فكلهن كن يأتين مع أطفالهن (تث 31: 12؛ يش 8: 35؛ 2 مل 23: 2). كان الشعب يقف قرابة خمس ساعات ينصت إلى شرح الأسفار المقدسة.
* نعم، بالحري القراءة في الأسفار الإلهية ليست روضة فحسب، بل هي فردوس. فإن الزهور ليس فيها رائحة فقط، وإنما أيضًا ثمار قادرة أن تنعش النفس [7].
* بعبارات صغيرة يزرع (الكتاب) الحكمة الإلهية في كل من يكون مهتمًا، وفي دفعات كثيرة عبارة واحدة تقدم للذين يقبلونها يمكن أن تكون مصدرًا لمؤونة رحلة الحياة كلها .
|