منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 10 - 2022, 06:23 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

مزمور 37 - يتمتع الأبرار بعدل الله أبديًا







يتمتع الأبرار بعدل الله أبديًا:

"لأن الرب يحب الحكم ولا يهمل أصفياءه،
يحفظهم إلى أبد الأبد" [28].
يحب الرب الحكم أو "الحق"، بكونه هو الحق، ويُسر بأن ينصف مظلوميه، يبقى أمينًا مع من أحبهم وأحبوه. قد يسمح لهم بالمتاعب إلى حين، إنما ليعلن رعايته لهم أبديًا. إنه يحفظهم إلى أبد الأبد، وكأنهم كنز السماء!
* "لأن الرب يحب العدل ولا يهمل قديسيه". الوسيلة التي يتمم بها هذا هي أن حياة القديسين مخبأة فيه، فبينما الآن يتعبون ويكدّون على الأرض، يشبهون الأشجار التي تراها في الشتاء بلا ثمار ولا أوراق، لكن حينذاك يشرق أمامهم كشمس جديدة، فتظهر الحيوية التي تكمن في الجذور في ثمارهم... قد تحتقرون قديسًا حين يكون تحت التأديب، أنكم ترتجفون حين ترونه ملتحفًا بالكرامة.
القديس أغسطينوس

ربما يسأل أحد: حقًا لا يتخلى الله عن قديسيه؛ فالثلاثة فتية القديسون الذين سبحوه في النار لم تمسهم النار، بينما المكَّابيون وهم قديسوه هلكت أجسادهم في النار مع أنهم لم يتخلوا عن إيمانهم، فلماذا؟
يجيب القديس أغسطينوس، قائلًا: [اصغِ إلى ما جاء بعد ذلك: "يحفظهم إلى أبد الأبد" [28]. إن كنتم ترغبون في أن يعيش (القديسون) بضع سنوات إضافية، فبهذا الافتراض لا يأخذ الله قديسيه. لكن الله لم يتخل علانية عن الثلاثة فتية، كما لم يتخل عن المكابيين سرًا. الأولون وُهبوا الحياة الزائلة (بالجسد) ليُخزوا غير المؤمنين، أما الآخرين فقد كللهم سرًا ليُدين ضلال المضطهدين].

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إذ يقارن الحكيم بين ما يتمتع به الأبرار الذين نفوسهم في يد الله
مزمور 37 - اختبار الأبرار نعمة الله
مزمور 37 - يجد الأبرار الله قائد حياتهم
مزمور 12 (11 في الأجبية) - كلام الأشرار وكلام الأبرار وكلام الله
تفسير سفر المزامير - مزمور 12 - كلام الأشرار وكلام الأبرار وكلام الله


الساعة الآن 03:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024