“ضرورة التوبة والتينة التي لا تثمر” (لوقا ١٣: ١-٩)
لم يقدّم يسوع تفسيرًا لهذه الحادثة أو تلك، فالله غير مطلب بأن يقدّم لنا تفسيرًا عن كل حادثة. فالطبيب الماهر لا يشرح لمريضه تفاصيل العمليّة الجراحيّة التي سيقوم بها. يكفي المريض ثقته في طبيبه، ونحن، كأولاد الله يكفينا أن نعلم أننا في يده، هو الضابط الكل، القوي، وأولاً وأخيراً هو ابونا ولا يتركنا أبداً، وإذا سمح بأي حدث ستكون نتيجته للخير لا للشر. فالله صانع خيرات وليس إله كوارث.