|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التمتع بخلاص شخصي: "يا رب متى تنظر؟! رُد نفسي من شر فعلهم، ومن بين الأسود بنّوتي الوحيدة" [17]. وسط الضيق يشعر الإنسان بالعزلة، ليس من أب أو أم أو صديق يقدر أن يشارك الأعماق، فالحاجة إذن إلى تدخل الله نفسه الذي ينقذ النفس من بين الأشرار بكونها شبل وحيد. قول المرتل "ردّ نفسي" يشير إلى طلبة السيد المسيح القائل: "الآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" (يو 17: 5)، فإن ما يناله السيد المسيح من مجد بقيامته وصعوده إنما هو رّد لما سبق أن أخلى نفسه عنه لأجلنا، حتى يحمل عارنا وخزينا، مقدمًا مجده لنا. دعى نفسه "وحيدة"، التي دخلت إلى الجحيم وعادت إلى الجسد كشبل، لكي تقيم من نفوسنا أشبالًا قوية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 105| التمتع بالميراث |
أيوب |عذوبة التمتع بخلاص الله |
إن كان الفلك يشير على التمتع بخلاص السيد المسيح المجاني |
مزمور 35 - تمتع بخلاص جماعي |
مزمور 21 - لماذا يفرح داود بخلاص الله؟ |