المادة التي صُنعت منها الأجران: «أجران من حجارة»؛ والحجارة تُكلِّمنا عن القساوة التي عليها الإنسان إذ أصبح قلبه عبارة عن ألواح حجرية، لا تتجاوب ولا تتأثر بكلمة الله، ولا بحق الإنجيل، ولا بجهاد الروح القدس ومعاملاته مع النفس. كما أن الحجارة تُكلِّمنا عن حالة الموت التي عليها الإنسان الطبيعي المُتجنب عن حياة الله. ونرى الأمرين معًا في قول الرسول: «إذ هم ... مُتجنِّبون عن حياة الله .. بسبب غلاظة (قساوة) قلوبهم» ( أف 4: 18 ).