مَن أنتِ حتى تخافي من إنسان يموت ..
وتنسي الرب صانعك، باسط السماوات.. إش51: 12،
ما بالكم خائفين هكذا؟ وكيف لا إيمان لكم؟ ( مر 4: 40 )
ما أضعف كياننا البشري! وما أسهل أن ينزعج من ظرف عصيب أو خبر أو كلمة أو حتى فكرة تخطر على باله! عندئذٍ تظلم الدنيا في عينيه ويظن أنه لا خلاص.
وما أردأ العالم الذي نعيش فيه، فهو مملوء بالأخبار المزعجة والتقلبات المُرعبة، ولذا أصبح طابع الإنسان هو الخوف والقلق المستمر.