|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَبِجَانِبِهِمَا رَمَّمَ عُزِّيئِيلُ بْنُ حَرْهَايَا مِنَ الصَّيَّاغِينَ. وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ حَنَنْيَا مِنَ الْعَطَّارِينَ. وَتَرَكُوا أُورُشَلِيمَ إِلَى السُّورِ الْعَرِيضِ. [8] بعد أن استعرض القسم الشمالي الآن يبدأ بالقسم الغربي (8-13). كان اليهود منذ القديم يهتمون بوجود صياغ وأيضًا عطارين (صيادلة) وتجار. وكان لكل فئة منهم نوع من الرابطة معًا في أيام نحميا. كان للعطارين بجانب اهتمامهم بإعداد الأدوية (من النباتات والعطارة) والعطور والأطياب والتوابل إعداد ما يحتاجه الهيكل من هذه المواد مع البخور الذي يقدم في العبادة المستمرة. يبدو أن حي الصياغ والعطارين خارج السور (31-32). يرى البعض أن بناء السور لم يكن في مصلحة الصياغ والعطارين والتجار، لأن عدم وجود السور يعطيهم فرصة أكبر للتجارة في أورشليم والتنقل داخلها وخارجها. لكنهم ساهموا في هذا العمل، واثقين أن بركة الرب هي تغني ولا يزيد معها تعبًا (أم 10: 22)، وأن ما يفقدوه بسبب بناء السور حتمًا سيعوضهم الله عليه بما يقتنوه بمسرة الله بهم أفضل من كل مكسبٍ ماديٍ. هذا ولم يعرف أحد متى يتم بناء السور، إذ لم يتوقع أحد أنه يتحقق في 52 يومًا، وهذا بالنظرة البشرية التجارية خسارة مادية لا يُستهان بها. * لم يتحدث كثيرًا في الحقيقة عن أمور هذه الحياة، بل كانت معظم تأملاته في أمور السماء. "لأن سيرتنا في السماويات" (في 20:3). إذ يقول "لأن حياتنا مستترة مع المسيح في الله" وأكاليلنا (حرفيا مكافأتنا) هناك. وجهادنا هو لأجل الأكاليل هناك. لأن تلك الحياة لا تنتهي بعد الموت، بل تضيء أكثر فأكثر. وفي الحقيقة فإن الذين يتبعون هذه القاعدة، لهم كرامة أعظم أكثر من الحاملين التيجان، عالمين أنهم رجال أعظم، يسعون لأجل أمورٍ أعظم . القديس يوحنا الذهبي الفم السور العريض، أي السور السميك، بناه الملك عُزيّا، ليَصُدّ هَجَمات يوآش ملك السامرة، في القرن الثامن ق.م. وقد اكتشف مثل هذا السور عام 1971. يبدو أن الكلدانيين وجدوا صعوبة في هدمه، فتركوه قائمًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|