|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
12 تشرين الأوّل .. عيد سيّدة العمود مريم العذراء او سيّدة بيلار Pilar قصة سيدة العمود بيلار ؛ ( في أحد الأيام من السنة ظ¤ظ* بعد الميلاد، ظهر الرب يسوع لأمّه مريم، وقال لها بأنّ عَمَل الرُسُل هو لخير الكنيسة والبشرية جمعاء، ويجب أن نسنُد الرُسُل في رسالتهم التي سيحاول الشيطان إعاقتها بشتّى الطرُق المُتاحة أمامه. فأطلب منك يا أمّي أن تذهبي لمساعدة تلميذي الرسول يعقوب الذي يلاقي معاكسات شديدة من الشيطان، الذي يمنع الشعب الوثنيّ في شبه جزيرة أيبيريا (إسبانيا) من قبول البشارة الجديدة. ففي إحدى الليالي، وفيما كان الرسول يعقوب الملقَّب من قِبَل السكّان الأصليين بـSantiago على ضفّة نهر الإيبر مع بعض تلاميذه يُصلّون، إذ بالعذراء مريم تصل بجسدها ونفسها محمولة بوسط رَهْط من الملائكة على عامود. فتنزل العذراء عن العمود وتدلّ الملائكة على المكان الذي يجب أن يزرعوا فيه العمود، حيث وضعت عليها أيقونة لها، وتطلب من الرسول يعقوب أن ينفّذ رغبة ابنها الإلهي يسوع، بتشييد معبد على اسم العذراء مريم مع الأيقونة. ثمّ عادت إلى أورشليم من حيث أتت محمولةً من جديد بواسطة الملائكة. لكنّها تركت ملاكًا واحدًا في المكان ليحرسه كعلامةٍ لحمايتها للإيمان في إسبانيا. وهذا ما جعل النِعَم تفيض في هذا المكان. لمدّة قرون وحتى يومنا هذا، كانت هذه العلامة للعمود الذي جلبته العذراء مريم، موضع تكريم من الشعب الإسباني كلّه. حتى أنّ الجزء الظاهر من رخامه والذي ينحني أمامه المؤمنون ويقبّلوه، قد بُرِيَ بشكل واضح. وإنّ الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني قد ذهب خلال حبريته سنة ظ،ظ©ظ¨ظ§م ، إلى سراغوسطة لزيارته فقال: اليوم تحقّقت أمنيتي كابنٍ متعبِّدٍ للأمّ السماوية، وها أنا أسجد وأقبّل العمود الذي كانت واقفة عليه. ) الرمز اللاهوتي للعمود ؛ ( في العهد القديم، كان يرافق الشعب الإسرائيلي المختار أثناء خروجه من مصر عمودان: عمود من غمام يمشي أمامهم ويقودهم خلال النهار وعامود آخر من نار يُنير طريقهم أثناء الليل. العمود الأول من غمام يرمز إلى العذراء مريم التي تقود شعب الله الجديد الممثّل بالكنيسة. وهنا يرمز إلى الإيمان القويّ الصلب الذي لا يُحْبَط أمام الاضطهاد والمعاكسات من أيّ جهة أتت، الذي ستواجهه الكنيسة ورُسُلها في كل حقبة من تاريخها الأرضيّ. وإذا كانت الكنيسة هذه العمود الصلب الذي هو جسد المسيح، فالعذراء مريم هي أمّه. لذلك هي تقف كالبرج عليه لتشجّع الكنيسة ورُعاتها لكي لا يُحبَطوا ولا يخافوا، بل ليمشوا دائمًا إلى الأمام، تمامًا مثل معلّمهم الذي واجه العذاب والاضطهاد والموت، موت الصليب الذي أدّى إلى القيامة المجيدة. فهذا العمود هو للدلالة على الإيمان الذي يُرشِد الرُسُل إلى المسيح (الذي كان يُرمَز إليه بعمود النار)، الذي هو النور والطريق الوحيد الحقّ، ليشهدوا له حتى الاستشهاد. ) الأعجوبة الشهيرة لسيّدة بيلار Pilar - ( في سنة ظ،ظ¦ظ¤ظ*م ، أصيب شاب عمره ظ،ظ§سنة بكسر قويّ في رجله حين انقلبت العربة التي كان يقودها، واستقرّت إحدى العجلات فوقها. قبل العملية الجراحية التي أقرّ الطبيب فيها بتْر رجله، طلب الشاب أن يأخذوه إلى معبد سيّدة بيلار Pilar حيث صلّى للعذراء مريم لكي تشفيه. وبعد أن بُتِرتْ رجله وأخذ يتنقّل على العكّاز، أصبح يجلس على باب الكنيسة ليستعطي. وكان في كل فترة يقوم بها السكريستاني بتغيير زيت القنديل من أمام أيقونة العذراء سيّدة بيلار Pilar، يأخذ هو الزيت القديم ليفرك به مكان رجله المبتورة، وذلك رغم تحذير الطبيب له بعدم فعل ذلك. في إحدى الليالي وبعد أن صلّى بحرارة للسيّدة في المعبد، عاد إلى بيته وخلد إلى النوم. عند الصباح، استفاق الشاب ليعاين بعد سنتين ونصف، أنّ رجله المبتورة هي نفسها قد عادت إلى مكانها وكأنّ شيئًا لم يكن. أخذه أهله إلى الطبيب الذي ما إن عاينه حتى فقد صوابه، وأمر لجنة من مسؤولي المستشفى أن يحفروا حيث تمّ دفن الرجل المبتورة في حديقة المستشفى، ولكن لم يعد يوجد لها أثر. لقد انتشر الخبر مثل البرق في إسبانيا كلّها حتى أوروبا. وأمام هذه الأعجوبة الباهرة، تقرّر تشييد هذه الكاتدرائية الرائعة التي لا تزال قائمة إلى اليوم، ويحجّ إليها المؤمنون من كل أنحاء العالم للتبرّك والاستشفاء.. فلتكن شفاعتها معنا، آمين. ياسيدة بيلار تضرعي لاجلنا. |
13 - 10 - 2022, 05:56 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: 12 تشرين الأوّل .. عيد سيّدة العمود مريم العذراء او سيّدة بيلار Pilar
بركة صلوات ام النور تفرح قلبك |
||||
13 - 10 - 2022, 12:08 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: 12 تشرين الأوّل .. عيد سيّدة العمود مريم العذراء او سيّدة بيلار Pilar
شفاعتها تكون معنا ربنا يبارك حياتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|