|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأمانة مع كثرة المسئوليات وسرعة العمل وعدم الانشغال بالمناقشات الغبية مع المقاومين، إلا أن السمة الواضحة في حياة نحميا هي الأمانة في حياته من كل جوانبها، وأينما وُجد (12: 8؛ 6: 2). وقد انعكست هذه السمة على الكثير من العاملين معه في كل المجالات. كان أمينًا في علاقته مع الله، يشعر دومًا بالحضرة الإلهية، حتى في لحظات حديثة مع الملك الوثني، وأثناء عمله في أورشليم، وأثناء مقاومة الأعداء له. عينا قلبه تبصران الله بالإيمان ولا تنحرفان عنه. وكان أمينًا في عمله مع الملك الوثني، فسحب قلب الملك بأمانته، وصار موضع ثقته يأتمنه على حياته، كما في انطلاقه للعمل في أورشليم. كان أمينًا في علاقته بكل فئات شعبه، سواء على مستوى القادة أو الكهنة أو الأغنياء والفقراء. كان أمينًا من جهة وطنيته، يعمل لحساب وطنه دون أن يتلوث قلبه بأية ضغينة أو مقاومة خفية لدولة فارس. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|