|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحيت من النوم علي التليفون كان عمال يرن يرن
ده مش ميزد ولا حتي كول ده المنبه كان بيزن طفيته وجريت اغسل وشي .. لقيت المايه مقطوعه قولت افطر عقبال ماتيجي .. اتاري امي علي الطابونه ملطوعه قولت اتسلي واكوي هدومي لحد ماتيجي حاجه من الاتنين حطيت الفيشة بتاعت الماكوه ، قطع النور بعد دقيقتين لبست ومشيت وانا بقول تيت تيت تيت تيت لبسي مبهدل ، وشي معمص ، وشكلي زي العفاريت دخلت المكتب والكل باصصلي ، مانا شكلي زي الهاربيين قميص مكسر وش مكشر شعري واقف زي المجانين قولت ياواد متاخدش في بالك شوية والوضع يروق سيبك منهم وشوفبقى حالك ، ناس تعبانه وعاوزة تفوق بشغل الكمبيوتر ملقتش الويندوز ، دمي فار كأنه حريق لقيت مديري بيقولي شاطر .. وقام حولني للتحقيق لبسي مكسر ، وشي مكشر ، ناس بصالي ويندوز محروق مديري بيزعق وعمال يهزق ويقولي دي شركة مبقتش سوق جالي مكالمة في نص اليوم من شركة محتاجه لغات قولت الدنيا هتضحك تاني وياواد انسي كل اللي فات زميلي بيقولي شكلك مبسوط متفرحني ياعم معاك وايه يعني حرقت الويندوز سيبك منه ياعم فداك قولتله مهما عملت ياصاحبي انسى انسى انا مش هقول بطل خبث وحيلة ومكر ده انا واد صاحي مش واكل فول لو عاوزين يحققوا معايا انا مستعد اسيبلهم مكاني ده انا الف شركة مقدم فيها وكل الشركات تتمناني عدت ساعه بعد المكالمة ، رحت لقيت مكالمة كمان نفس الرقم نفس الراجل ، دي حاجه ولا في الاحلام لقيت بيقولي معلش ياكابتن ده تشابه كان في الأسماء مش انت اللي مطلوب ده واحد تاني بس سكرتيري جاله غباء لبسي مكسر وشي مكشر ناس بصالي بكل غباء مدير بيزعق عمال يهزء وتشابه كان في الاسماء خلص اليوم ، ركبت تاكسي ، وقولتله علي البيت علي طول مديري رفدني ودموعي علي خدي سالت خلتني مبلول السواق كان ماشي بسرعه ، فرامله سابت مانا منحوس موت خمسة بسبب السرعه ، وياعيني دلوقتي محبوس اغمى عليا من اللي شفته ، ماهو يوم خلاني مدبوح لقيت واحده بتقولي اصحي لحسن ميعاد شغلك هيروح اتاريني كنت نايم بحلم ، وصحيت منه اعصابي مفزوعه خايف ادخل اغسل وشي الاقيها فعلا مقطوعه -------------------------------------- يوميات منحوس لـ مايكل سامي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الشمس الحارقة .. لـ مايكل سامي |
يوميات منحوس |
قصة ل مايكل سامى... |
عروسة تحت الطلب : لـ مايكل سامي |
بقلم مايكل سامي |