|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيح قائدي وراعيَّ (يقوتني): "فمن أجل اسمك تهديني وتعولني" [3] * قائدكم نفسه الذي ارتضى أن يُجرب لأجلكم، قد وضع نفسه أمامكم مثالًا بسلوكه الشخصي. * هو يعولني لأتقوى فأتناول طعام الملائكة، هنا على الأرض؛ ذاك الذي وعدنا بالطعام السماوي يقوتنا باللبن متشبهًا بالأم الرؤوم، لأنه هكذا تُرضع الأم طفلها وتنقل من جسمها الطعام الذي يُناسب الرضيع. القديس أغسطينوس إذ أحاط به العدو وسقط المرتل في ضيقات كثيرة، لم يجد في إلهه المخلص له من الضيقات فحسب، وإنما القائد الغالب لحسابه والراعي المتحنن على رعيته. أنه يعولنا كخالق مهتم باحتياجات أجسادنا ونفوسنا وأرواحنا وعقولنا الخ... إن جعت تجده طعامك السماوي؛ وإن تعريت يغطيك بدمه فيسترك أبديًا؛ وإن أحاط بك الأعداء قاد المعركة الروحية بنفسه، وإن تُهتَ قدم نفسه الطريق والحق، وإن مُت فهو قيامتك. لن يشعرك بحرمان قط؛ هو الطبيب والعريس والصديق والباب والحياة والفرح والغنى الخ... |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 102 |مزمور مسياني يتنبأ عن السيد المسيح المتألم |
مزمور 23 - قائدي في سبُلُ البر |
ربي... أنت قائدي |
أنت يا رب قائدي |
كن قائدي |