"إيمانُكَ خَلَّصَكَ" فتشير إلى تقديم يسوع الأبرص السامِري نموذجا عن المؤمن. فالشخص المؤمن لا يُميَّز من خلال عرقه أو عشيرته أو التزامه بالتعاليم، بل من خلال ثقته بالرب وتمجيده وشكره. مَنْ يطَلبَ بإيمان ينال خلاص نفسه.
والخلاص الذي ذكره يسوع لا يعني الخلاص من مرض الجسد فحسب، بل الخلاص من مرض النفس، وهو الأهم، لأن خلاص النفس يؤدّي بالإنسان إلى السعادة الأبديّة.