يرى كثير من الآباء أن صوت الرب الذي أرعده على المياه الكثيرة إنما يُشير إلى حدث عماد السيد المسيح، الذي فيه شهد الآب عن الابن المتجسد أنه محبوبٌ لديه، موضع سروره، لكي نسمع جميعًا باتحادنا فيه صوت الآب الذي يفتح أحضانه ليستقبلنا كأبناء له.
حينما يسكب الكاهن الميرون على مياه المعمودية يحرك بالصليب المياه وينطق بهذه الكلمات كما سبق فأشرنا، ليعلن أن صوت الآب قائم على الدوام يستقبل المعمدين
الذين صاروا أعضاء جسد المحبوب، يتمتعون بشركة أمجاده.
* أرعد إله المجد حينما شهد الآب للابن، قائلًا: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" (مت 3: 17).