"مَن مِنْكُم " فتشير مخاطبة يسوع لرسله كأنهم مثل سائر الناس في معاملة بعضهم لبعض.
وغاية من قوله هنا أنَّ الأعمال الصالحة لا تستحق الأجرة في ذاتها ـ إذ أنَّ الرسل ليسوا سوى خدم وان كل قوى اجسادهم وعقولهم لسيدهم الله، فشبّه خدمتهم لله بخدمة العبيد لسادتهم.