|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَفَنَعُودُ وَنَتَعَدَّى وَصَايَاك، وَنُصَاهِرُ شُعُوبَ هَذِهِ الرَّجَاسَاتِ؟ أَمَا تَسْخَطُ عَلَيْنَا حَتَّى تُفْنِيَنَا، فَلاَ تَكُونُ بَقِيَّةٌ وَلاَ نَجَاةٌ؟ [14] إذ تعدوا الوصية الإلهية فقدوا علاقتهم بالحق الإلهي. فبكسر الوصية فقد آدم مفهوم الوصية، وبكسرها فقد الفريسيون قدرتهم على التعرف على الله ومحبته. لذلك يؤكد الرب: "إن ثبتم في كلامي، فبالحقيقة تكونون تلاميذي، وتعرفون الحق، والحق يحرركم" (يو 8: 31-32)، "الكلام الذي أكلمكم به روح وحياة" (يو 6: 63). "لأن كلمة الله حيَّة وفعالة" (عب 4: 12). * الشخص الذي لا يحفظ الوصايا ليس فيه حب للرب. القديس ديديموس الضرير * يختفي الله في وصاياه، فمن يطلبه يجده فيها (بتنفيذه إيَّاها). لا تقل إنني أتممت الوصايا ولم أجد الرب، لأن من يبحث عنه بحق يجد سلامًا! * يظن البعض أنهم يؤمنون بالحق وهم لا ينفذون الوصايا، والبعض بينما ينفذون الوصايا يتوقعون الملكوت كجزاء عادل (لاستحقاقاتهم الذاتية)؛ كلاهما يخطئان ضد الحق. القدِّيس مرقس الناسك * برهان الحب هو إعلانه خلال العمل. هذا هو السبب الذي لأجله يقول يوحنا في رسالته: "من قال قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه فهو كاذب" (1 يو 2: 4). حبنا حقيقي إن حفظنا إرادتنا متناغمة مع وصاياه. من يجول هنا وهناك خلال شهواته الشريرة لا يحب الله بالحق، لأنه يضاد الله في إرادته. البابا غريغوريوس (الكبير) * لا يكفينا أن نقتني الوصايا فقط، لكننا نحتاج إلى حفظ مستقصى وبليغ لها. القديس يوحنا الذهبي الفم * الذي عنده (وصاياي) في ذاكرته ويحفظها في حياته؛ الذي عنده في شفتيه ويحفظها سلوكيًا؛ الذي عنده في أذنيه ويحفظها في العمل؛ الذي عنده في الأعمال ويحفظها بالمثابرة، مثل هذا "يحبني". بالعمل يعلن الحب، وبالتطبيق بغير ثمر يكون مجرد الاسم (للحب) . القديس أغسطينوس |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|