|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقديم أوامر الملك للمرازبة والولاة فَأَعَانُوا الشَّعْبَ وَبَيْتَ اللهِ [36]. لم يسرع عزرا باللقاء مع مرازبة الملك والولاة لتقديم أوامر الملك، إنما انتظر حتى يقضي الفوج ثلاثة أيام شكر لله، ويقدم الوكلاء حساب وكالتهم، وبعد تقديم المحرقات وذبائح الخطية لله. هكذا كان الله أولًا في حياة عزرا، بل وفي حياة الفوج المرافق له كله. "فأعانوا الشعب" صار الأعداء والمقاومين معينين للشعب، وذلك من تدبير الله الذي بيده قلوب الملوك والحكام. أخيرًا قدموا أوامر الملك للمزاربة والولاة، فأعانوهم في بناء بيت الرب، إنها صورة لما يحدث في يوم البر العظيم حيث يتهلل السمائيون بوعود الله، الفائقة للبشر يرون الكنيسة الجميلة المُزينة بالأمجاد الأبدية، فيسبحوا الله من أجل عمله مع بني البشر. يرون في البشرية المتمتعة بالأمجاد شركاء معهم، فيصير السمائيون معهم كنيسة سماوية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|