|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ابلني (افحصني) يا رب وجربني، إحمِ قلبي وكليتيَّ" [2]. جاءت الكلمة المرادفة للفحص هنا بما يخص امتحان المعادن وفحصها بالنار (مز 12: 6؛ 17: 3)؛ فقد اشتاق المرتل أن يمتحنه الله مرة ومرات، إذ يعلم براءته فيما نُسب إليه باطلًا، طالبًا من الله أن يثبت ذلك بنفسه ويعلنه[521]، فإن الفحص الإلهي إنما يزيده تزكية وبهاءً ومجدًا. * إذ أخاف لئلا تفلت مني بعض الأخطاء السرية امتحني يا رب وجربني. اكشف (ما بداخلي) ليس أمامك يا من ترى كل شيء، بل أمام نفسي وأمام العبيد زملائي... أعطِ داوءً لرغباتي وأفكاري الدفينة حتى تطهر كما بلهيب. * افحص رغباتي الدفينة بالنار، جرب أفكاري، امتحن أفكاري مؤكدًا أنها لا تعيش في الشر، وأن الشر لا يثيرها. أية نيران تفحص قلبي؟ نار كلمتك. أية نيران تجرب قلبي؟ لهيب روحك. هذه هي النار وُصفت في موضع آخر بالكلمات: "لا شيء يختفي من حرها" (مز 19: 7). كما قال الرب بدوره عن هذه النار: "قد جئت لألقي نارًا على الأرض" (لو 12: 49). القديس أغسطينوس الأب ثيؤدور |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
علمنى ودربنى فى حقك وطريقك |
علمني ودربني أن ألجأ دائمًا إليك |
إختبرني يا رب وجربنى |
يارب علمني ودربني كيف اعيش بامانة امامك |
علمني ودربني وأيدني بروحك القدوس |