|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خَدِرْتُ وَانْسَحَقْتُ إِلَى الْغَايَةِ. كُنْتُ أَئِنُّ مِنْ زَفِيرِ قَلْبِي. خدرت: فقدت إحساسى وضعفت. تأثر داود جدًا عندما سقط في الخطية، ففقد إحساسه نحو الله وانحلت إرادته، فصار كإنسان قاموا بتخديره، وأصبح فاقد وعيه، فاندفع نحو الخطية. إن الخطية حطمت داود وسحقته، ففقد كيانه الروحي، وتمتعه بحضرة الله، وانسحاقه إلى الغاية معناه أنه صار مثل تراب الأرض، أو رمل البحار، أو في غاية الضعف، وفاقد قدرته على السير في طريق الله، فهنا سيطرت عليه الخطية فسقط فيها. شعر داود بالندم بعد سقوطه، فقدم توبة ليس فقط بشفتيه، بل من كل قلبه وتنهد بأنين عميق، يعبر عنه هنا بزفير القلب، أي أنين مستمر مع كل نفس يخرجه. هذا جعل الله يهبه الغفران. شعر داود بالندم بعد سقوطه، فقدم توبة ليس فقط بشفتيه، بل من كل قلبه وتنهد بأنين عميق، يعبر عنه هنا بزفير القلب، أي أنين مستمر مع كل نفس يخرجه. هذا جعل الله يهبه الغفران. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|