منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 09 - 2022, 01:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

أوجاع الخطية (ع1-12)


أوجاع الخطية (ع1-12):



ع1، 2: يَا رَبُّ، لاَ تُوَبِّخْنِي بِسَخَطِكَ، وَلاَ تُؤَدِّبْنِي بِغَيْظِكَ، لأَنَّ سِهَامَكَ قَدِ انْتَشَبَتْ فِيَّ، وَنَزَلَتْ عَلَيَّ يَدُكَ.
سخطك: غضبك الشديد.
انتشبت: انغرست. إن داود لا يرفض توبيخ الله، أو تأديبه، ولكن يترجى حنان الله ومحبته، فلا يكون التأديب والتوبيخ بغضب؛ لأن غضب الله من يحتمله.

إن كنت استحق العقاب لأجل خطاياى، ولكن وبخنى أولًا، واعطنى فرصة للتوبة قبل أن تغضب علىَّ يا رب وتعاقبنى؛ لأن عقاب الخطية هو الهلاك.

أما التوبيخ والتأديب فيقودان للتوبة والرجوع إليك والحياة معك. هذه هي بداية المزمور السادس وهو مزمور للتوبة، فهناك تشابه بين المزمورين في المعنى. شعر داود أن كلمات ناثان النبي التي أرسلها الله إليه ليوبخه على خطيته مع امرأة أوريا الحثى قوية في آثارها عليه؛ حتى أنه شبهها بالسهام التي انغرست فيه، وبيد الله القوية التي نزلت وضغطت عليه. وهذا يبين أن داود رغم سقوطه في الخطية، لكن يحب الله، ويتأثر جدًا بكلامه.
شعر داود أن كلمات ناثان النبي التي أرسلها الله إليه ليوبخه على خطيته مع امرأة أوريا الحثى قوية في آثارها عليه؛ حتى أنه شبهها بالسهام التي انغرست فيه، وبيد الله القوية التي نزلت وضغطت عليه. وهذا يبين أن داود رغم سقوطه في الخطية، لكن يحب الله، ويتأثر جدًا بكلامه. سهام الله التي انتشبت في داود يمكن أن تكون الأوجاع الجسدية والنفسية التي أصابته عندما وبخه ناثان، وهي تشبه الأوجاع الجسدية التي أصابت أيوب لتدعوه إلى التوبة، ودعاها أيوب بسهام الرب (أى6: 4). إن نزول يد الله على داود هي ضغوط إلهية لتقوده إلى التوبة، وفى نفس الوقت هي معونة لمساعدته على التوبة، ولتحميه من اليأس، وكذلك من التهاون، فهي يد الله الآب الحنون الذي يريد خلاصه.
إن نزول يد الله على داود هي ضغوط إلهية لتقوده إلى التوبة، وفى نفس الوقت هي معونة لمساعدته على التوبة، ولتحميه من اليأس، وكذلك من التهاون، فهي يد الله الآب الحنون الذي يريد خلاصه. سهام الله تشير إلى وعود الله، فقد قال ناثان لداود عندما اعترف بخطيته أن الرب نقلها عنه (2 صم12: 13).

فسهام الله هي وعود قوية انغرست في قلب داود، فأعطته رجاءً امتزج بدموع التوبة. هذه السهام ترمز لمحبة المسيح التي قدمت على الصليب، فهي تنغرس في قلب كل خاطئ لتجرحه، فيتأثر ويرجع بالتوبة إلى الله.
فينال غفران خطاياه. فالمسيح هو سهم الآب الذي اصطادنا نحن الخطاة، وأعادنا للحياة فيه.


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
رجل أوجاع
( إش 53: 3 ) رجل أوجاع
أوجاع العذراء
رجل أوجاع ومختبر حزن
"إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان الخطية في الجسد "


الساعة الآن 06:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024