|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مقاومة عنيفة لم يكن ممكنًا للشيطان أن يقف أمام هذا المنظر الرائع! مذبح الرب يُبنى، والكهنة مع الحكام والشعب يتهللون، حتى وإن امتزج بدموع المتحسرين على الهيكل القديم، أثار العدو أهل السامرة لمقاومتهم بأكثر من وسيلة. الآن يد الله الصالحة التي استخدمت الكثير من الوسائل لعودتهم، سمحت بوجود هذه المقاومة، لأن بدونها لن نكتشف فسادنا الداخلي، فنرجع ونتمتع بالنصرات والأكاليل السماوية. 1. قاومهم السامريون وهم خليط من اليهود والأمم، لكي يطالبوا بالشركة في العمل، فإنهم يعبدون إله إسرائيل، لكنه كأحد الآلهة. كانت غايتهم لا الشركة في العمل بل تحطيم العمل من الداخل. 2. دُعي السامريون المقاومون "شعب الأرض" [4]، لا شعب الله، إذ ارتبطوا بالأرضيات لا الإلهيات. هكذا لا يطيق شعب الأرض الذي يضع قلبه في الأمور الزمنية شعب الله الذي يكرس قلبه لله. 3. قدم المقاومون شكاوى لدى قمبيز بن كورش، تحمل افتراءات كاذبة. 4. أخيرًا باستخدام بعض المشيرين للملك نال المقاومون القرار بوقف البناء. يليق بنا ألا نخاف من المقاومة الخارجية، مهما بلغ خداعها أو عنفها، وإنما نحسبها دعوة لمراجعة نفوسنا، ونخاف من خطايانا التي هي العلة الحقيقية للفشل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|