القديس أنسلموس يتكلم عن كيفية عيشة هذه الفتاة الجليلة في هيكل الرب قائلاً: أن مريم كانت هناك هادئةً عذبةً لطيفةً لينةً، قليلة التكلم، حافظة هندام أثوابها بالأحتشام.
بعيدة مطلقاً عن الضحك، عادمة أن تقلق أو تضطرب من شيء، مواظبة على الصلوات بأنعطاف كلي، مثابرةً على قراءة النصوص الإلهية، ممارسةً الأصوام ومجتهدة في أتقان كل الفضائل.