|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الَّذِينَ جَاءُوا مَعَ زَرُبَّابِلَ: يَشُوعُ نَحَمْيَا سَرَايَا رَعْلاَيَا مُرْدَخَايُ بِلْشَانُ مِسْفَارُ بَغْوَايُ رَحُومُ بَعْنَةَ. عَدَدُ رِجَالِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ [2]. إذ قبل العائدون إلى أورشليم ترك الكثير واحتمال المتاعب والمخاطر من أجل بناء مدينة الله أورشليم وهيكله، كرَّمهم الله بذكر أسمائهم. "فإني أكرم الذين يكرمونني" (1 صم 2: 30). يحفظ الله أسماء متقيه، إذ "ذكر الصديق للبركة" (أم 10: 7)، ويكرمهم في هذا العالم كما في الدهر الآتي. تُسجل أسماء للعاملين لحساب ملكوت الله، حتى تُسجل أيضًا في سفر الحياة الأبدية (رؤ 3: 5). هذا السجل لم يذكر كل الأسماء مكتفيًا أحيانًا بأسماء رؤساء البيوت والعشائر، وأحيانًا بالعدد فقط. أما متقو الرب، فأسماؤهم مُسجلة عند الرب في سفر التذكرة (مل 3: 16-17). * "ذكر الصدِّيق يُمتدح". لم يقل هذا ليعني أن النفوس المنتقلة يسندها مديحنا. إنما قال هذا لأن الذين يمدحون الراحلين ينالون النفع الأعظم من ذكراهم، لذلك إذ ننال نفعًا كثيرًا من ذكرهم المقدس، ليتنا لا نزدري بكلمات الإنسان الحكيم، بل بالحري نعطي اهتمامًا بها . القديس يوحنا الذهبي الفم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|