|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
1. رجل متعبد: كان يحب المذبح، بالرغم من حرمانه منه في أرض السبي، ومحب للعبادة الشخصية والجماعية (عز 8: 35؛ 9: 6 إلخ). 2. يثق في وعود الله: متمسك بإيمانه أن الله قادر أن يحقق وعوده. آمن بالله القادر أن يحفظه، فلم يطلب من الملك حراسة عند رحيله إلى أورشليم، مهتمًا بالصوم والصلاة لكي تتحرك السماء لحمايته هو وكل الفوج. "وناديت هناك بصوم على نهر أهوا لكي نتذلل أمام إلهنا لنطلب منه طريقا مستقيمة لنا ولأطفالنا ولكل ما لنا. لأني خجلت من أن اطلب من الملك جيشًا وفرسانا لينجدونا على العدو في الطريق، لأننا كلمنا الملك قائلين إن يد إلهنا على كل طالبيه للخير، وصولته وغضبه على كل من يتركه. فصمنا وطلبنا ذلك من إلهنا فاستجاب لنا" (عز 8: 21-23). 3. منكر ذاته: يعطي المجد لله: "مبارك الرب إله آبائنا الذي جعل مثل هذا في قلب الملك لأجل تزيين بيت الرب الذي في أورشليم، وقد بسط عليَّ رحمة أمام الملك ومشيريه وأمام جميع رؤساء الملك المقتدرين، وأما أنا فقد تشددت حسب يد الرب الهي علي، وجمعت من إسرائيل رؤساء ليصعدوا معي" (عز 7: 27-28). 4. رجل صوم وصلاة وبكاء وتذلل (21:8)، وقد طلب مشاركة معه في هذا."وناديت هناك بصوم على نهر أهوا، لكي نتذلل أمام إلهنا لنطلب منه طريقًا مستقيمة لنا ولأطفالنا ولكل ما لنا" (عز 8: 21). 5. رجل إيمان، لا يتكل على ذراع بشرٍ، بل على ذراع الله. "ثم قام عزرا... فانطلق إلى هناك ولم يأكل خبزًا" (6:10). يثق في الله لكنه يتذلل أمامه وينكر ذاته. لم يقل في ذاته إني صاحب سلطان وقائد، بل بكى ودخل المخدع وصلى (عز 10: 6). 6. مصلح لطيف مؤمن بعمل ربنا؛ رجل مذلة ورجل دموع يتكل على ذراع الله لا على ذراع بشر، لكنه حازم. "وأطلقوا نداء في يهوذا وأورشليم إلى جميع بني السبي لكي يجتمعوا إلى أورشليم. وكل من لا يأتي في ثلاثة أيام حسب مشورة الرؤساء والشيوخ يُحرم كل ما له وهو يفرز من جماعة أهل السبي" (عز 10: 7-8). 7. يسلم قلبه للروح القدس: يسلم قلبه لكي ينقش الروح القدس الكلمة في داخل قلبه. 8. رجل الكتاب المقدس: لم ينشغل عزرا بعلوم الكلدانيين الذين اهتموا بالآداب والفنون والفلك، لكنه كان مشغولًا بالمعرفة الحقيقية، مهتمًا بالأسفار الإلهية. أحبها بكونها كنز الوعود الإلهية، ويؤمن بقوة الكلمة في حياته. الشريعة بالنسبة له وعد، قد يطيل الله أناته ولكن لا بُد أن يحقق الله الوعد. سفر عزرا هو دراسة لكلمة الله من الجانب العملي. هيأ عزرا قلبه للكلمة الإلهية، أي لطلب شريعة الرب، يبحث عنها ويتعلمها ويعمل بها ويعلم بها (عز 10:7). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شخصية عزرا رجل الكتاب المقدس |
شخصية عزرا يسلم قلبه للروح القدس |
شخصية عزرا رجل صوم وصلاة وبكاء وتذلل |
شخصية عزرا منكر ذاته: يعطي المجد لله |
شخصية عزرا رجل متعبد: كان يحب المذبح |