فلنتأمل اذاً في كم كانت أستحقاقات هذه الطفلة المجيدة أعظم من ذلك حينما ولدت من أمها، بعد أن كانت في مدة التسعة الأشهر التي فيها أستمرت محبوسةً في جوف والدتها، وأكتسبت أستحقاقاتٍ جديدةً. وليكن هذا كافياً فيما يلاحظ الجزء الأول الحاضر المختص بالموضوع الأول في شأن النعمة الأولى العظيمة التي نالتها هذه السيدة في الدقيقة التي بها حبل بها بريئةً من الدنس.*