تضع الكنيسة الأرثوذكسية تحت الحرمان الكنسي المجددين والمصلحين للتقاليد الآبائية والرسولية والمبتدعين . من الزيف أن نقول أن الكنيسة قامت في القرنين التاسع والعاشر بحركة إصلاح ديني . فليتوقف لسان القائلين هذا عن التفوه بالشر والحديث الماكر . لم تعتد الكنيسة الشرقية القيام بالتجديدات ، لكنها بالحريّ تتبع تعاليم الرسل والمعلمين والآباء القديسين والمجامع المسكونية السبعة ، التي يجب على كل المسيحيين بمختلف طوائفهم أن يتبعوها أيضاً ، علهم يتحررون من العقوبات ، والحرمان الكنسي الذي سنّه الآباء القديسون والمجامع المسكونية المقدسة .
نحن ملزمون بالصلاة من أجلهم كي يردهم اللـــه عن الضلال إلى الطريق المستقيم فنصبح كلنا رعية واحدة مع مؤسس إيماننا الحقيقي سيدنا يسوع المسيح مخلص ومعتق ومحرر نفوسنا وأجسادنا .
+++
من كتاب : نصائح روحية
للقديس فيلوثيوس زرفاكوس