|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فمَن مِنكُم، إذا أَرادَ أَن يَبنِيَ بُرجاً، لا يَجلِسُ قَبلَ ذلِكَ ويَحسُبُ النَّفَقَة، لِيَرى هل بِإِمكانِه أَن يُتِمَّه، " لِيَرى هل بِإِمكانِه أَن يُتِمَّه" فتشير إلى دعوة الحاضرين إلى التأمل في أنهم مستعدُّون لإتباع المسيح مع كل الشروط والتضحيات وفقا لقول الحكيم "أَن لا تَنذِرَ خَيرٌ مِن أَن تَنذِرَ ولا تَفي" (الجامعة 5: 4). ويُعلق القديس غريغوريوس أسقف النيصي "يُلزمنا أن نجاهد على الدوام لنبلغ نهاية كل عمل صعب بالاهتمام المتزايد بوصايا الله، وبهذا نكمل العمل الإلهي". فإنه لا يكفي حجر واحد لعمل البرج، هكذا لا تكفي وصيَّة واحدة لكمال النفس، إنما يلزمنا أن نحفر الأساس وكما يقول الرسول أن نضع حجارة من ذهب وفضة وأحجار كريمة (1 قورنتس 3: 12). ليتنا إذن ونحن نودُّ أن نتبع الرب أن نجلس مع أنفسنا لنحسب النفقة، ألا وهي "الإيمان الحيّ العامل بالمحبَّة" (غلاطية 5: 6). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|