يعالج المثل مشكلة قيام الشر الى جانب الخير في عالم صالح. والمثل يوحي بانَّ الشرَّ لم يوجد في العالم بإرادة الله، بل بفعل ابليس، عدو الله والبشرية.
وحرصا على سلامة الحقل وتمهيداً لنصرة الخير في آخر الامر، يسمح الله بوجود الشر في العالم. وهو لا يقضي على الشر بالعنف او بالقوة، ذلك لان الشر والخير متشابكان في العالم، وفي النفس البشرية.
وقلع الشر بالقوة يكمن في حرمان الانسان من حريته ومن مسؤوليته وهما شرطان لنمو الخير.